رحمة أو وازع ديني يردعها , في الآونة الأخيرةلاحظنا جميعاً عند الاتصال برقم جوال في السودان تقوم الاتصالات بخصم جزء من الجنيهات من رصيدك دون أن يفتح الخط
بل أحيانا عندما ما يزال الجوال يستمر في الرنين ولا يتوقف ليخبرك بأن الرقم
الذي طلبته خارج الخدمة أو أنه موقوف من الخدمة مؤقتاً أو لا يمكن الوصول إليه حالياً كما هو العادة في خدمة
الاتصالات في جميع دول العالم
وأحياناً أخرى يعطيك الخط مفتوح مع تشويش خفيف ثم يبدأ العد في خصم الجنيهات دون توقف
وإذا لم تقم بإغلاق الاتصال حينها سوف يستمر في الخصم إلى أن يصبح رصيدك صفر , ومن السذاجة أصبحنا لا نأبه ونحن يتم الاحتيال علينا
في وضح النهار , أتسائل من المسئول عن هذا النهب التي تمارسه الاتصالات وأين
تذهب هذه الأموال التي تخصم من رصيد كل منا دون وجه حق وهي أموال ضخمة جداً أعطيكم مثالاً لنفترض أن ما يتم خصمه
خلال يوم واحد هو على أقل تقدير 0.65 جنيه وهي أقل تقديرمن الخصم , أضربها في 1.000.000 متصل, المبلغ يساوي 650.000 ألف جنيه أضرب
هذا المبلغ في شهر 30 يوم ثم أضرب هذا المبلغ في سنة 360 يوم وسوف تزهل من الأرقام والاموال التي تجنيها الاتصالات عن طريق الاحتيال ولا عجب أن الاتصالات السودانية هي أكثر الشركات
ربحاً بينما خدماتها حدث ولا حرج.
وقد يتسائل المرأ هل هذه الخصومات مدبرة ومنظمة ومقصودة ؟ أم أنها
أعطال تصيب الاتصالات ؟ ...هذا ما لا نعلمه وعلى الجهات الرقابية المتمثلة في الدولة محاسبة مثل هذه الشركات ومراقبة عملها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق