العرب بحكم إقامتي في دولة من دول الخليج , هم يكرمون الضيف ويغيثون
الملهوف تجدهم يبنون بيوت الضيافة في طرف القرية أو بعيدة عن بيت النساء مليئة بالأسرة والسجاد والأباريق يعرج عليها المار فيستريح فيها ثم ما هي إلا دقائق حتى يأتون له بالمأكل والمشرب حتى إن لم يكن صاحب البيت موجوداً يرسل الأكل مع الغلمان فيأخذ الضيف نصيبه من الأكل ويمضي في حال سبيله , هذه ضيافة أهل السودان في الأيام العادية أما في شهر رمضان حيث تتجلى فيه بركات الرحمان على عباده الصائمين فيكونون متحابين و أكثر إيماناً وعطاءً تجد هذا العطاء والمحبة واقعاً في موائد رمضان ففي السودان لا تجد حياً من أحياءها إلا وبسط فيها العشرات من الموائد الرمضانية كل مجموعة من الجيران يخرجون في الساحات حاملين معهم إفطارهم ليشاركوها المارة وأبناء السبيل حتى أن المسافرين بين الولايات يتم توقيف باصاتهم وسياراتهم قصراً من قبل أهالي القرى الواقعة أطراف الطريق العام ليفطروا عندهم وينالوا بذلك أجر الصائم هذه أمثلة من كرم أهالي السودان الطيبين فأين تجد مثل هذا الكرم في بلادنا العربية لا تجده أبداً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق