بعد قصة اكتشاف المقابر الجماعية لأطفال السكان الأصليين في كنائس كندية وانتهاكات قساوسة الكنيسة والحكومة والتي تشير تقديرات قادة السكان الأصليين إلى وفاة أكثر من 6 آلاف طفل في المدارس الداخلية لأسباب مثل المرض أو الحوادث أو الانتحار.وإقرار الحكومة الفيدرالية بحدوث انتهاكات لطلاب تلك المدارس في عام 1998. وفي أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 تم كشف النقاب عن أسماء 2800 طفل توفوا في تلك المدارس الداخلية عندما كشف المركز الوطني للحقيقة والمصالحة، بالشراكة مع شبكة تلفزيون السكان الأصليين، عن سجل تذكاري وطني، وكتبت جميع الأسماء البالغ عددها 2800 على لفيفة حمراء بلغ طولها 50 مترا.وصرح السير جون ماكدونالد أول رئيس وزراء كندي بقيام نظام مدرسي داخلي أنشأته الكنائس المسيحية والحكومة الفيدرالية بهدف استيعاب السكان الأصليين في كندا. وكانت تلك المدارس إلزامية تديرها الحكومة والسلطات الدينية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، بهدف السيطرة على شباب السكان الأصليين وتغيير معتقداتهم وأفكارهم بالقوة.وبداية من 1863 إلى 1998، نقل أكثر من 150 ألف طفل من أبناء الشعوب الأصلية إلى هذه المدارس بعيداً عن عائلاتهم ولم يُسمح للأطفال في كثير من الأحيان بالتحدث بلغتهم الأصلية أو ممارسة ثقافتهم، وتعرض الكثير منهم لسوء المعاملة والإيذاء ووثق مشروع الأطفال المفقودين حالات وفاة ودفن الأطفال الذين ماتوا أثناء ارتيادهم المدارس. وقد تبين حتى الآن، أن أكثر من 4100 طفل ماتوا أثناء التحاقهم بمدرسة داخلية، بحسب ما جاء في التقرير. وقبل أن يفيق العالم من هذا العمل الوحشي الإرهابي الممنهج من قبل قساوسة الكنيسة وبمساعدة الحكومة الفدرالية يطل علينا سيناريو لا يقل وحشية ان لم يكن اكثر وحشية و هذه المرة أيضا من قساوسة فرنسيين ورجال علمانيون يعملون في الكنيسة حيث قال رئيس لجنة مستقلة، تحقق في انتهاكات جنسية بالكنيسة الكاثوليكية في فرنسا إن 216 ألف طفل تعرضوا لاعتداءات جنسية من قبل القساوسة ورجال الدين منذ عام 1950, وأضاف جان مارك سوفيه إن العدد قد يرتفع إلى 330 ألفاً، إذا ما أدرجت الإساءات من قبل أعضاء الكنيسة والعاملين فيها من خارج الإكليروس. وأوضح في تصريح سابق لوكالة فرانس برس للأنباء، أن الآلاف ممن عملوا بالمؤسسة الدينية اعتدوا على أطفال, وقال إن اللجنة اكتشفت أدلة على أن ما بين 2900 و3200 قسيس أو عضو في الكنيسة اقترفوا اعتداءات جنسية، من إجمالي 115 ألف كاهن ورجل دين، "على أقل تقدير", وتعد هذه الفضيحة في فرنسا الأحدث في سلسلة تضرب الكنيسة الرومانية الكاثوليكية، التي هزتها فضائح الاعتداء الجنسي في جميع أنحاء العالم ، والتي غالباً ما شملت الأطفال، على مدار العشرين عاماً الماضية. هذا غيض من فيض وما خفي كان أعظم ارتكبت هذه الجرائم في قاصرين تتراوح أعمارهم بين 7 الي 15 عام من رجال المفروض انهم يحملون تعاليم المسيح والمسيح منهم براء
0 التعليقات:
إرسال تعليق